Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

الوصف العّام عن الحيض

 

الوصف العّام عن الحيض

أ. تعريف الحيض

الحيض لغة سائل، كتب فى كتاب مجيد اللغة أنّ قول "الحيض" (دون أصل الكلمة) من قول "حاض". الحيض هو خرج منها دمّ فى وقت مخصوص على وجه مخصوص. ورأى اللحيان وإبن سكية فى كتاب "لسان العرب" قول "حاض" و"حاش" بمعنى سائل ولزق. ورأى أبوسعاد قول "حاض" بمعنى "جدا". والحيض شرعا الدّمّ الخارج من رحم المرأة على سبيل الصّحّة من غير سبب الولادة أو المريض فى وقت مخصوص. قال عتيقة حميد أنّ الحيض الدّمّ الخارج من رحم المرأة على سبيل الطبيعيّة لايؤثّر عليه الشيئ كالمريض، الجّرح، الإجهاض. وبعلم الطبّ أنّ الحيض إنخفاض الدّمّ فى عنق الرّحم (أند ومتريوم).

خصائص الحيض :

·        إنّ لونه أسود الحلبوب وأحمر الذؤوج أشدّ من أحمر القان.

·        إنّ ريحه يتميز بالدّماء الأخرى، لأنّه ليس الحيض دمّ العادة ولكنّه بييض مرميّ.

·        إنّ الفرج حارّ عند خروج الحيض فهى طبيعة الحيض.

·        و فى خروج الحيض فوائد جسميّة وروحية.

حيض المرأة الصّحّة أقّله يوم وليلة وأكثره خمسة عشر وغالبه ستّ أو سبعة أيّام. يختلف العلماء فى طول وقت الحيض، رأى شافعى أنّ أقلّ الحيض يوم وليلة وأكثره خمسة عشر يوما. رأى حنيفة اقلّ الحيض ثلاثة أيّام وثلاث ليالى وإذا ناقص منه فهو فاسد وأكثر الحيض عشرة أيّام. ورأى مالك لا حدّ فى أقلّ وأكثر الحيض ولو قطرة.

عادة مبداء الحيض فى تسعة الى خمسة عشر سنّا، وقد يكون الحيض قبل أو بعده مناسب بصحّة الجسم. أثبت العلماء هذا الحدّ بالنطر إلى عادة وحال المرأة. رأى حنافى ومالك أنّ أوّل حيض المرأة فى السّنّ السّابع قمرية. رأى شافعى لاحدّ فى وقوف الحيض، إذا حاضت فى حياتها فكانت حائضة، ولكنّ غلبة فى السّنّ الثّانى وأربعين. و رأى حنبلى أنّ حدّ الحيض فى خمسين سنين.

إتّفق العلماء فى الطّهربين الحيضين أقلّه خمسة عشر يوما وغالبه ثلاثة وعشرون أو أربعة وعشرون يوم ولاحدّ لأكثره. 

ب. طريقة نزول الحيض

الحيض هو الدّورة الشّهريّة فى الرّحم، مبداء من اليوم الرّابع وعشر بعد الإباضة بسبب سفك البويضة غير المحصبة بماء الرّجل فى عنق الرّحم وكان عنق الرّحم الغليظ (لإستعداد الحمل) مسفوكا، وإذا لم تكون الحمل فيسير الحياض فى كلّ الشّهر.

لنزول الحيض أربع مرحلات هي : مرحلة الحيض، مرحلة فليكولار (Falikular)، مرحلة التّبويض، مرحلة لوتوئل (Luteal).

1)     مرحلة الحيض

كان عنق الرّحم حيث يوجد الرّحم الخلايا، المخاط رخوا وخروجا من الفرج. و يبدأ من أوّل الحيض ثمّ يسير منذ أربعة إلى ستّة أيّام، وفيه شعرت الحائضة ألما فى أسفل البطن والطّهر.

2)     مرحلة فليكولار (Falikular)

وقعت مرحلة فليكولار مبداء من أوّل الحيض إلى مرحلة التّبويض، فيه أخرج المبيض بييضة، نمو المبيض من عنق الرّحم الغليظ. طول وقت فليكولار من 10-28 يوما فى دار، وهو يقرّر طول وقت حيض المرأة.

3)     مرحلة التّبويض

فيه خروج البيضة من المبيض لإنتاج البييصة النّاصحة محرّكة إلى طوبافلوب (Tuba Falub) ولزجة فى الرّحم، وهو مقاوم يوما وليلة. إذا لاينتاج فليموت وإذا ينتاج فيسير إلى مرحلة التّبويض. وهذه علامة من علامات خصب المرأة، وأن يسير التّبويض منذ شهرين قبل إبداء الحيض التّالى.

4)   مرحلة لوتوئل  (Luteal)

كانت البييضة مفطوعة كورفوس لوتوئل (Karpus Luteal) وإذا لاتنتاج البييضة فيتغيّر كورفون لوتوئل حتّى يكون لوتوئل البيكنس (Luteum Albikans)، وهو قادر على إنتاج أستروجين (Astrogen) وفروغستران (Progesteran) منخفض، ويخفض الهورمون فى الدّمّ.

 

ج. الفرق بين الحيض والاستحاضة

الحيض هو الدّمّ الخارج من الفرج المرأة لوصل مرحلة البلوغ وأمّا الإستحاضة فهي مرض المرأة بسبب العرق فى الرّحم (لايوقع فى كلّ المرأة).

الفرق بين الحيض والإستحاضة :

·        الحيض خارج من العضلة فى طرف الرّحم على وقت محصوص. والإستحاضة خارجة من العرق تحت الرّحم، وهي خارجة من فرج المرأة على الوقت الطّويل أكثر من وقت الحيض لأنّه المريض، وليس لإستحاضة حصوص الحيض والنفاس.

·        فرق من جهة لونهما : لون دمّ الحيض كمتة ودمّ لإستحاضة أحمر الطّهر وأحمر القان.

·        رأى الطّبّ أنّ الفرق بين الحيض والإستحاضة من مخرجهما، الحيض خارج من بييضة غير إنتاج. والإستحاضة خارجة من أنيّة وقعت فى المرأة أو يسمّى بالمريض. قال الطّبّ أنّ الإستحاضة من العرق فى الرّحم. كقول رسول الله :

حديث عائشة رضي الله عنها. قالت جاءت فاطمة إبنة أبي حييش الى النّبي . فقالت : يارسول الله إنّي امرءة إستحاض. فلا أظهر أفادع الصّلاة. فقال رسول الله : لا إنّما ذلك عرق وليس بحيض. فإذا أقبلت حيضتك فدعى الصّلاة وإذا ادبرت فاغسلى عنك الدّمّ ثمّ صلّى ثمّ توضّي لكلّ صلاة حتّى يجيء ذلك الوقت

·        الفرق بين الحيض والإستحاضة من ريحهما. ريح الحياض غير طيّب  وريح الإستحاضة كريح الدّمّ فى ذاته يعنى غير مريب.

·        كان الحيض رخوا والإستحاضة خلاه

·        إنّ الحياض غير متجمد بعد خروجه ولو سكن عامّا وكانت الإستحاضة تجمدة بعد خروجها، لأنّها من خصائص الدّمّ لكلّ المرأة مختلفة فى عدة الحميد.